الزهد
الناشر
دار الكتب العلمية
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
مناطق
•العراق
الامبراطوريات
الخلفاء في العراق
٢١٨٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَوْفُ بْنُ جَابِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ صَفْوَانَ، وَأَمُّهُ ابْنَةُ وَهْبٍ يَذْكُرُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ وَهْبٍ قَالَ: «إِنَّ الْبَلَاءَ لِلْمُؤْمِنِ كَالشِّكَالِ لِلدَّابَّةِ»
٢١٨٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا رَبَاحٌ قَالَ: حُدِّثْتُ عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ: «إِذَا سُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَسَمِعَتْ حَسِيسَ النَّارِ وَتَغَيُّظَهَا وَزَفِيرَهَا، وَشَهِيقَهَا، صَرَخَتِ الْجِبَالُ كَمَا تَصْرُخُ النِّسَاءُ ثُمَّ تَرْجِعُ أَوَائِلُهَا عَلَى أَوَاخِرِهَا يَدُقُّ بَعْضُهَا بَعْضًا»
٢١٩٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا بَكَّارٌ قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ، يَقُولُ: «تَرْكُ الْمُكَافَآتِ مِنَ التَّطْفِيفِ»
٢١٩١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، وَأَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ: «مَنْ يَتَعَبَّدْ يَزْدَدْ قُوَّةً وَمَنْ يَكْسَلْ يَزْدَدْ فَتْرَةً»
٢١٩٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ قَالَ: مَرَّ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ بِوَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ لِصَاحِبِهِ: لَوْ دَخَلْنَا عَلَيْهِ قَالَ: فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَشَكَا إِلَيْهِ مِنَ الشِّدَّةِ مَا لَقِيَ مِنَ الْحَجَّاجِ وَمِنْ تَطْرِيدِهِ إِيَّاهُ قَالَ: فَقَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ: إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ إِذَا سُلِكَ بِهِمْ طَرِيقُ الشِّدَّةِ رَجَوْا وَإِنْ سُلِكَ بِهِمْ طَرِيقُ الرَّخَاءِ خَافُوا "
٢١٩٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مَعْقِلٍ، أَنَّهُ سَمِعَ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ، خَطَبَ النَّاسَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ: " احْفَظُوا مِنِّي ثَلَاثًا: إِيَّاكُمْ وَهَوًى مُتَّبَعًا وَقَرِينَ سُوءٍ وَإِعْجَابَ الْمَرْءِ بِرَأْيِهِ "
٢١٩٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ، أَنَّهُ سَمِعَ وَهْبًا قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ جُلَسَائِهِ: " أَلَا أُعَلِّمُكَ طِبًّا لَا يَتَعَابَا الْأَطِبَّاءُ فِيهِ، وَفِقْهًا لَا يَتَعَابَا الْفُقَهَاءُ فِيهِ وَحِلْمًا لَا يَتَعَابَا الْحُلَمَاءُ فِيهِ؟ قَالُوا: بَلَى يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: أَمَّا الطِّبُّ الَّذِي لَا يَتَعَابَا الْأَطِبَّاءُ فِيهِ فَلَا تَأْكُلْ طَعَامًا إِلَّا سَمَّيْتَ اللَّهَ ﷿ عَلَى أَوَّلِهِ وَحَمِدْتَهُ عَلَى آخِرِهِ، وَأَمَّا الْفِقْهُ الَّذِي لَا يَتَعَابَا الْفُقَهَاءُ فِيهِ فَإِنْ سُئِلْتَ عَنْ شَيْءٍ عِنْدَكَ فِيهِ عِلْمٌ وَإِلَّا فَقُلْ لَا أَدْرِي، وَأَمَّا الْحِلْمُ الَّذِي لَا يَتَعَابَا الْحُلَمَاءُ فِيهِ فَأَكْثِرِ الصَّمْتَ إِلَّا أَنْ تُسْأَلَ عَنْ شَيْءٍ "
٢١٩٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ عَفَّانَ، حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ، صَاحِبُ الزِّيَادِيِّ عَنِ ابْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: " كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ تَعَبَّدَ زَمَانًا ثُمَّ طَلَبَ إِلَى اللَّهِ ﷿ حَاجَةً وَصَامَ سَبْعِينَ سَبْتًا يَأْكُلُ كُلَّ سَبْتٍ إِحْدَى عَشْرَةَ تَمْرَةً قَالَ: فَطَلَبَ إِلَى اللَّهِ حَاجَةً فَلَمْ يُعْطِهَا قَالَ: فَأَقْبَلَ عَلَى نَفْسِهِ فَقَالَ: أَيَّتُهَا النَّفْسُ مِنْ قِبَلِكِ أُتِيتُ، لَوْ كَانَ عِنْدَكَ خَيْرٌ لَأُعْطِيتَ حَاجَتَكَ وَلَكِنْ لَيْسَ عِنْدَكَ خَيْرٌ، فَنَزَلَ إِلَيْهِ سَاعَتَئِذٍ مَلَكٌ، فَقَالَ: يَا ابْنَ آدَمَ سَاعَتُكَ هَذِهِ الَّتِي أَزْرَيْتَ فِيهَا عَلَى نَفْسِكَ خَيْرٌ مِنْ عِبَادَتِكَ كُلِّهَا الَّتِي مَضَتْ وَقَدْ أَعْطَاكَ اللَّهُ حَاجَتَكَ الَّتِي سَأَلْتَ "
٢١٩٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ زَنْجَوَيْهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا عِمْرَانُ أَبُو ⦗٣٠٤⦘ الْهُذَيْلِ قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبًا، يَقُولُ فِي قَوْلِهِ ﷿ ﴿وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ﴾ [التكوير: ٦] قَالَ: «سُجِّرَتْ الْبِحَارُ نَارًا»
1 / 303