110

الزهد

الناشر

دار الكتب العلمية

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

مناطق
العراق
الامبراطوريات
الخلفاء في العراق
٧٦٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنَ فُرَاتُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ كَانَ يَقُولُ: وَيْلٌ لِكُلِّ جِمَاعٍ فَاغِرٍ فَاهُ كَأَنَّهُ مَجْنُونٌ يَرَى مَا عِنْدَ النَّاسِ وَلَا يَرَى مَا عِنْدَهُ لَوْ يَسْتَطِيعُ لَوَصَلَ اللَّيْلَ بِالنَّهَارِ وَيْلَهُ مِنْ حِسَابٍ غَلِيظٍ وَعَذَابٍ شَدِيدٍ، قَالَ وَكَانَ يَقُولُ: أُحِبُّ الْمَوْتَ وَيَكْرَهُونَهُ وَأُحِبُّ السَّقَمَ وَيَكْرَهُونَهُ وَأُحِبُّ الْفَقْرَ وَيَكْرَهُونَهُ أَمَّلُوا بَعِيدًا وَجَمَعُوا كَثِيرًا وَبَنَوْا شَدِيدًا، فَأَصْبَحَ أَمَلُهُمْ غُرُورًا وَأَصْبَحَ جَمْعُهُمْ بُورًا وَأَصْبَحَ بُيُوتُهُمْ قُبُورًا "
٧٧٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ إِنْ شِئْتُمْ لَأُحَدِّثَنَّكُمْ مَنْ أَحَبُّ عِبَادِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ الَّذِينَ يُحَبِّبُونَ اللَّهَ إِلَى عِبَادِهِ وَيَعْمَلُونَ فِي الْأَرْضِ نُصْحًا وَإِنْ شِئْتُمْ لَأُقْسِمَنَّ لَكُمْ إِنَّ أَحَبَّ عِبَادِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ لِرِعَاءِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ "
٧٧١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: كَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ يَقُولُ: مَنْ يُتْبِعْ نَفْسَهُ كُلَّ مَا يَرَى فِي النَّاسِ يَطُلْ حُزْنُهُ وَلَا يَشِفُّ غَيْظُهُ "
٧٧٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: إِنَّمَا أَخْشَى عَلَيْكُمْ زَلَّةَ عَالِمٍ وَجِدَالَ الْمُنَافِقِ بِالْقُرْآنِ، وَالْقُرْآنُ حَقٌّ وَعَلَى الْقُرْآنِ مَنَارٌ كَمَنَارِ الطَّرِيقِ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ غَنِيًّا مِنَ الدُّنْيَا فَلَا دُنْيَا لَهُ "
٧٧٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنَا كَهْمَسُ، عَنْ عَوْفٍ، عَنْ رَجُلٍ قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: ثَلَاثٌ مِنْ مِلَاكِ أَمْرِ ابْنِ آدَمَ، أَنْ لَا، تَشْكُوَ مُصِيبَتَكَ وَلَا تُحَدِّثَ بِوَجَعِكَ وَلَا تُزَكِّيَ نَفْسَكَ بِلِسَانِكَ "
٧٧٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا مُصْعَبٌ، حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، أَنَّهُ قَالَ: لَأَنْ أَنَامَ عَنِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَلْغُوَ بَعْدَهَا "
زُهْدُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى
٧٧٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي مَنْ، سَمِعَ الْوَلِيدَ بْنَ مُسْلِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، يَقُولُ: كَانَ لِلزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَلْفُ مَمْلُوكٍ يُؤَدُّونَ إِلَيْهِ الْخَرَاجَ، وَكَانَ يُقَسِّمُهُ كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ يَقُومُ إِلَى مَنْزِلِهِ لَيْسَ مَعَهُ مِنْهُ شَيْءٌ "
٧٧٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو عَامِرٍ الْعَدَوِيُّ، أَنْبَأَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ، أَنَّ الزُّبَيْرَ، ﵀ بَعَثَ إِلَى مِصْرَ فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ بِهَا الطَّاعُونَ، فَقَالَ: إِنَّمَاجِئْتُ لِلطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ "
٧٧٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: ⦗١١٩⦘ أَخْبَرَنِي مَنْ، رَأَى الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ وَأَنَّ فِي صَدْرِهِ لَأَمْثَالَ الْعُيُونِ مِنَ الطَّعْنِ وَالرَّمْيِ "

1 / 118