141

الزهد للمعافى بن عمران الموصلي

محقق

الدكتور عامر حسن صبري

الناشر

دار البشائر الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

بيروت

٢٦١ - حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ الْأَوْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ يُكْنَى أَبَا يُونُسَ، قَدْ أَدْرَكَ سَبْعَةً مِنَ الصَّحَابَةِ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ دَخَلَ عَلَى ابْنِهِ عُبَيْدِ اللَّهِ فَرَأَى رِجْلًا مِنْ لَحْمٍ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟» قَالَ: اشْتَهَيْنَاهُ، قَالَ: «كَفَى بِهِ سَرَفًا، إِذَا اشْتَهَيْتَ شَيْئًا اشْتَرَيْتَهُ»
٢٦٢ - حَدَّثَنَا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: «إِيَّاكُمْ وَاللَّحْمَ، فَإِنَّ لَهُ ضَرَاوَةٌ كَضَرَاوَةِ الْخَمْرِ، ⦗٣٢٦⦘ وَعَلَيْكُمْ بِالزَّيْتِ، فَإِنْ آذَاكُمْ حَرُّهُ فَأَسْخِنُوهُ، فَإِنَّهُ يَكُونُ كَأَنَّهُ سَمْنٌ»

1 / 325