المعرفة بذلك أربعة: خاطر نفسي، وخاطر شيطاني، وخاطر ملكي، وخاطر رباني. والمحمود منها الأخيرين.
فما نطق به عمر على وفق القرآن، فقد بين النزول أنه قرآن، ويدل لهذا المعنى ما روي عن علي ﵁: كنا في القرآن لكلامًا من كلامه، ورأيًا من رأيه. أخرجه ابن السمان في " الموافقة ".
وعنه أيضاٌ: وكنا نرى ونحن متوافرون أصحاب محمد ﷺ أن السكينة تنطق على لسان عمر. أخرجه ابن السمان، والحافظ أبو الفرج في " منهاج الإصابة في محبة الصحابة ".
فبما تقرر زال الإشكال.