الزاهر في معاني كلمات الناس

ابن الأنباري ت. 328 هجري
70

الزاهر في معاني كلمات الناس

محقق

د. حاتم صالح الضامن

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

مكان النشر

بيروت

الأول. وقال طاووس (٢٥٢): الحفدة: الخدم؛ فهذا مطابق للغة، والأقوالُ الأُخَرُ غير خارجة (٢٥٣) عن الصواب. قال أبو بكر: وقال الفراء (٢٥٤): واحد الحفدة: حافد؛ قال: وهو بمنزلة قولك: [رجل] كامل وكملة؛ قال: ويجوز أن يقال في جمع حافِد: حَفَدٌ، كما تقول: غائب وغَيَبٌ؛ قال (٢٥٥) الشاعر (٢٥٦): (فلو أنّ نفسي طاوعتني لأَصْبَحَتْ ... لها حَفَدٌ مما يُعَدُّ كثيرُ) (١٦٦) ٣٨ - وقولهم: إنَّ عذابَكَ الجِدَّ بالكفار مُلْحِقٌ (٢٥٧) (٢٩ / أ) / قال أبو بكر: الجِد بكسر الجيم: الحق. والمعنى: إن عذابك الحق الذي ليس بهزل. ولا يجوز: الجَد، بفتح الجيم في هذا الموضع، للعلة التي تقدمت في قوله: ولا ينفع ذا الجد منك الجَدُّ. وفي مُلْحِق ثلاثة أقوال: قال أبو عبيد (٢٥٨): الرواية: ملحِق، بكسر الحاء، معناه: إنّ عذابك لاحِقٌ؛ يقال: ألحقت القوم، بمعنى: لحقت القوم؛

(٢٥٢) طاووس بن كيسان، تابعي، توفي سنة ١٠٦ هـ. (حلية الأولياء ٤ / ٣، تهذيب التهذيب ٥ / ٨) . (٢٥٣) ك: خارجين. (٢٥٤) معاني القرآن ٢ / ١١٠. (٢٥٥) ك: وقال. (٢٥٦) [البيت في اللسان (حفد) بلا نسبة] . (٢٥٧) النهاية ١ / ٢٣٨. (٢٥٨) غريب الحديث ٣ / ٣٧٥.

1 / 70