134

يقظة أولي الاعتبار مما ورد في ذكر النار وأصحاب النار

محقق

د. أحمد حجازي السقا

الناشر

مكتبة عاطف-دار الأنصار

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٩٨ - ١٩٨٧

مكان النشر

القاهرة

بِاللَّه من شَرّ ذَلِك الْجب وَأَن فى ذَلِك الْجب لحية أَن جَهَنَّم والوادى وَذَلِكَ الْجب ليتعوذون من شَرّ ذَلِك الْحَيَّة أعدهَا الله للأشقياء من حَملَة الْقُرْآن
وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة إِن فى جَهَنَّم لرحى تَدور بعلماء السوء فيشرف عَلَيْهِم بعض من كَانَ يعرفهُمْ فى الدُّنْيَا فَيَقُول مَا صيركم إِلَى هَذَا وَإِنَّمَا كُنَّا نتعلم مِنْكُم قَالُوا إِنَّا كُنَّا نأمركم بِالْأَمر ونخالفكم إِلَى غَيره قَالَ القرطبى وَهَذَا مَرْفُوع مَعْنَاهُ فى صَحِيح مُسلم من حَدِيث أُسَامَة بن زيد وَقَالَ أَبُو الْمثنى إِلَّا ملوكى أَن فى النَّار أَقْوَامًا يربطون بنواعير من نَار تَدور بهم تِلْكَ النواعير مَالهم فِيهَا رَاحَة وَلَا فَتْرَة قَالَ مُحَمَّد بن كَعْب القرظى أَن لمَالِك مَجْلِسا فى وسط جَهَنَّم وجسورا تمر عَلَيْهَا مَلَائِكَة الْعَذَاب فَهُوَ يرى أقصاها كَمَا يرى أدناها الحَدِيث

1 / 152