يقظة أولي الاعتبار مما ورد في ذكر النار وأصحاب النار
محقق
د. أحمد حجازي السقا
الناشر
مكتبة عاطف-دار الأنصار
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٨ - ١٩٨٧
مكان النشر
القاهرة
والترمذى وَعَن أنس بن مَالك قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ إِن نَاركُمْ هَذِه جُزْء من سبعين جُزْء من نَار جَهَنَّم وَلَوْلَا أَنَّهَا أطفئت بِالْمَاءِ مرَّتَيْنِ مَا انتفعتم بهَا وَأَنَّهَا لتدعو الله أَن لَا يُعِيدهَا فِيهَا رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَرَوَاهُ الْبَزَّار عَن أنس عَن النبى ﷺ بِلَفْظ أَنه ذكر نَار جَهَنَّم فَقَالَ انها لجزء من سبعين جُزْء من نَار جَهَنَّم وَمَا وصلت إِلَيْكُم أَحْسبهُ قَالَ حَتَّى نضحت مرَّتَيْنِ بِالْمَاءِ لتضىء لكم ونار جَهَنَّم سَوْدَاء مظْلمَة قَالَ فى مجمع الزَّوَائِد وَرِجَاله ضعفاء على تَوْثِيق لين فيهم
وَعَن عبد الله بن مَسْعُود أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَة بشرى وهى جُزْء من سبعين جُزْء من النُّبُوَّة وَإِن نَاركُمْ يعْنى هَذِه جُزْء من سبعين جُزْء من سموم جَهَنَّم وَمَا دَامَ العَبْد ينْتَظر الصَّلَاة فَهُوَ فى صَلَاة مَا لم يحدث رَوَاهُ الْبَزَّار وَفِيه عبيد ابْن إِسْحَاق الْعَطَّار وَهُوَ مَتْرُوك وَوَثَّقَهُ ابْن حبَان وَبَقِيَّة رِجَاله رجال الصَّحِيح قَالَه فى مجمع الزَّوَائِد
وَعَن أَبى هُرَيْرَة نَحوه مَرْفُوعا وَقَالَ وَلَوْلَا أَنَّهَا ضربت بِالْمَاءِ مرَّتَيْنِ مَا كَانَ لأحد فِيهَا مَنْفَعَة خرجه سُفْيَان بن عُيَيْنَة وفى خبر آخر عَن ابْن عَبَّاس هَذِه النَّار قد ضرب بهَا الْبَحْر سبع مَرَّات وَلَوْلَا ذَلِك مَا انْتفع بهَا ذكره أَبُو عَمْرو وَقَالَ عبد الله ابْن مَسْعُود لَوْلَا أَنَّهَا ضرب بهَا الْبَحْر عشر مَرَّات مَا انتفعتم بشىء مِنْهَا وَسُئِلَ ابْن عَبَّاس عَن نَار الدُّنْيَا مِمَّا خلقت فَقَالَ من نَار جَهَنَّم غير أَنَّهَا طفئت بِالْمَاءِ سبعين مرّة وَلَوْلَا ذَلِك مَا قربت لِأَنَّهَا من نَار جَهَنَّم
1 / 135