صارت حجة عليه والخصم فيها الله جل جلاله يوم القدوم عليه ومحمد ص.
وهذا آن الابتداء في الكتاب الذي كنا رتبناه في ذلك الباب من كتاب الأنوار الباهرة في انتصار العترة الطاهرة- نحكي كل حديث بألفاظه ومعانيه ونجعل ما يليق به فيه جعل الله جل جلاله ذلك موافقا لطاعته والتشريف بمقدس مراضيه.
وهذا عدد أبواب كتاب اليقين نذكرها أولا على التعيين ليعلم الناظر لها ما اشتمل الكتاب عليه فيقصد منه الموضع الذي يحتاج إليه إن شاء الله تعالى.
(الباب الأول) فيما نذكره عن الحافظ أحمد بن مردويه- المسمى ملك الحفاظ وطراز المحدثين من كتاب المناقب الذي صنفه واعتمد عليه من تسمية جبرئيل ع لمولانا أمير المؤمنين علي ع بحضرة سيد المرسلين بأمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين وسيد ولد آدم ما خلا النبيين والمرسلين.
(الباب الثاني) فيما نذكره من كتاب المناقب أيضا للحافظ أحمد بن مردويه في تسمية رسول الله ص لمولانا علي ع بأمير المؤمنين وسيد المسلمين وخاتم الوصيين وإمام الغر المحجلين.
(الباب الثالث) فيما رويناه بأسانيدنا إلى الحافظ أحمد بن مردويه من كتاب المناقب أيضا في أمر النبي ص أن يسلم على مولانا علي ع بأمير المؤمنين في حياته.
صفحة ٩١