عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
قال فجلس أبو بكر في بيته ثلاثة أيام فأتاه عمر وعثمان وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وأبو عبيدة بن الجراح وسعيد بن عمرو بن نفيل فأتاه كل منهم متسلحا في قومه حتى أخرجوه من بيته ثم أصعدوه على المنبر وقد سلوا سيوفهم فقال قائل منهم والله لئن عاد أحد منكم بمثل ما تكلم به رعاع منكم بالأمس لتملأن سيوفنا منه فأحجم والله القوم وكرهوا الموت
صفحة ٣٤٢