ينابيع المودة لذوي القربى

القندوزي ت. 1294 هجري
52

ينابيع المودة لذوي القربى

محقق

سيد علي جمال أشرف الحسيني

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦ هجري

الغائب المستور؟

قال: كما ينتفعون بالشمس إذا سترها سحاب.

NoteV01P076N12 وقال علي بن الحسين (رضي الله عنهما): نحن الفلك الجارية في اللجج الغامرة، يأمن من ركبها، ويغرق من تركها.

NoteV01P076N13 وقال أيضا: إن لله (عز وجل) أخذ ميثاق من يحبنا وهم في أصلاب آبائهم، فلا يقدرون على ترك ولايتنا؟ لان الله جعل جبلتهم على ذلك.

وقال أيضا:

إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا ورب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي أنت ممن يعبد الوثنا ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا كما في كتاب " التنزلات الموصلية " للشيخ الأكبر، وفي كتاب " سفينة راغب " الصدر الأعظم (1).

NoteV01P076N14 وقال أيضا: نحن أبواب الله، ونحن الصراط المستقيم، ونحن عيبة علمه وتراجمة وحيه، ونحن أركان توحيده وموضع سره.

NoteV01P076N15 أخرج الحمويني في فرائد السمطين: بسنده عن أبي بصير عن خيثمة الجعفي قال: سمعت أبا جعفر محمد الباقر رضي الله عنه (2) يقول:

صفحة ٧٦