ينزل عليهم من الملائكة والروح من العلوم سلام الله عليهم.
الباب العشرون: انهم عليهم السلام يزادون في ليلة الجمعة ولولا أنهم يزادون لنفد ما عندهم وعندهم علم الملائكة والرسل.
الباب الحادي والعشرون: فيما يعرف به الامام وما أعطى الله عز وجل رسول الله والأئمة عليهم السلام من أنواع شتى ولا ريب ان من استودع ذلك واستحفظه لا يعزب عنه شئ اراده وأقدره الله سبحانه و تعالى على اخراج المعجزات وابراز الدلالات وصار العلم بذلك كالكليات وما يخرج على أيديهم كالجزئيات ليكون ذلك دليلا على النبي في دعوى النبوة وعلى الامام في دعوى الإمامة لان الله جل جلاله أصدق الصادقين إذا أقدرهم على شئ لا يكون الا منه جل وعلا دل ذلك على صدقهم في دعويهم وذلك واضح بين لأنه العدل الحكيم لا يفعل قبيحا ولا يخل بواجب وسميته بينابيع المعاجز وأصول الدلائل ومن الله سبحانه وتعالى استمد وعليه اعتمد وهو حسبنا ونعم الوكيل.
صفحة ٥