160

وأغزى المهدي ابنه هارون الصائفة. في سنة ثلاث وستين ومئة وأنفذ معه خالد بن برمك، وقلد كتابته ونفقاته وتدبير أمر عسكره يحيى بن خالد، ففتح عليهم، وحسن أثر يحيى فيما قام به، وأحمد فعله، وتدبيره إياه. ثم أمر المهدي أبا عبيد الله بأخذ البيعة بالعهد لهارون بعد موسى، واستحلاف الناس عليها، فحضر دار العامة أبو عبيد الله ومعه أبو العباس

صفحة ١٦٠