56

الوساطة بين المتنبي وخصومه

محقق

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

الناشر

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

وقوله:
إذا نحن أثنينا عليك بصالحٍ ... فأنتَ كما نُثني وفوق الذي نُثني
وإن جرتِ الألفاظُ منّا بمدحة ... لغيرك إنسانًا فأنتَ الذي نعْني
وقوله:
لا أذودُ الطّيرَ عن شجَرٍ ... قد بلوت المُرَّ من ثمَرِه
خِفْتُ مأثورَ الحديث غدًا ... وغدٌ دانٍ لمُنتظره
خاب مَن أسْرى الى ملِكٍ ... غير معلوم مدَى سفَرِه
فامْضِ لا تمْنُن عليّ يدا ... منُّكَ المعروف من كدره
رُبّ فتيان ربَأتهمُ ... مسقطَ العيّوق من سحَرِه
فاتّقوْا بي ما يَريبهمُ ... إنّ تقوى الشرِّ من حذَره
وقوله:
قالوا كبرت فقلت ما كبِرت يدي ... عن أن تخبّ الى فمي بالكاس

1 / 56