307

الوساطة بين المتنبي وخصومه

محقق

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

الناشر

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

وما هو إلا أن أراها فجاءةً ... فأبهَت حتى ما أكاد أجيبُ
أبو الطيب:
الحبّ ما منع الكلامَ الألسُنا ... وألذّ شكْوى عاشقٍ ما أعلَنا
فأما المصراع الثاني فمن قول أبي نواس:
ولا خيرَ في اللّذاتِ من دونِها سِترُ
بعضهم:
الله يعلمُ أني لست أذكره ... وكيف يذكرُه من ليس ينْساهُ
نقله أبو الطيب فقال:
نيطَت حمائلُه بعاتِقِ محرَبٍ ... ما كرّ قطُّ وهل يكُرّ وما انْثَنى
بعضهم:
وإذا جهِلتَ من امرئٍ أعراقه ... وأصولَه فانظُر الى ما يصنعُ
أبو تمام:
فُروعٌ لا ترفّ عليك إلا ... شهدت لها على طيب الأرومِ
أبو الطيب:

1 / 307