158

الوساطة بين المتنبي وخصومه

محقق

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

الناشر

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

أتُراها لكثرةِ العُشاقِ ... تحسِبُ الدمعَ خِلقةً في المآقي فإنه ابتداءٌ ما سُمِع مثله، ومعنى انفردَ باختراعه، وقوله: على قدْرِ أهل العزمِ تأتي العزائم وقوله: الرأيُ قبل شجاعةِ الشُجعانِ ... هو أولٌ وهي المحلّ الثاني فإذا هما اجْتَمعا لنَفْسٍ مِرّةٍ ... بلغَتْ من العلياءِ كلّ مكانِ وقوله: لكلّ امرئٍ من دهرِه ما تعوّدا ... وعادة سيفِ الدولةِ الطّعْنُ في العِدا وقوله: فدَيناكَ من رَبعٍ وإن زِدْتَنا كرْبا وقوله: إذا كان مدْحٌ فالنّسيبُ المقدَّمُ ... أكلُّ فَصيحٍ قال شِعْرًا متيَّمُ وقوله: أيدْري الرّبْعُ أيَّ دمٍ أرَاقا وقوله:

1 / 158