14

الوساطة بين المتنبي وخصومه

محقق

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

الناشر

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

مناطق
إيران
فالفرات هو العذْب، والدرُّ، لا يوجد إلا في المِلْح. وقول الآخر:
فيه الرماحُ وفيه كلّ سابغة ... جدْلاء مُحكَمةٍ من نسْجِ سلاّمِ
وقول الآخر:
وكلّ صَموتٍ نثْلَةٍ تُبّعيّةٍ ... ونسْجُ سُلَيمٍ كلّ قضّاء ذائِل
أرادا داود فغلطا الى سليمان، ثم حرّفا اسمه فقال أحدهما: سلاّم وقال الآخر سُلَيم، كما قال الآخر: والشيخ عثمان بن عف أراد ابن عفان. وقال الآخر:
ومحوَرٍ أُخلِص من ماء اليَلَبْ
جعل اليَلَب حديدًا وإنما هي سُيور؛ كما قال غيره:
لم تدْرِ ما نسجُ اليرَنْدَج قبْلَها
فإنه ظن أن اليرندج نسج، وإنما اليرَندَج جلود. وقول الآخر:

1 / 14