فَإِن النَّبِي ﷺ يَقُول (الرَّحِم شجنة من الرَّحْمَن يَقُول الله من وصلك وصلته وَمن قَطعك قطعته)
واحسن خلقك لإخوانك وَأَصْحَابك وخدامك وَمن ولاك الله أمره فَإِن النَّبِي ﷺ قَالَ لِمعَاذ بن جبل لما بَعثه إِلَى الْيمن (أحسن خلقك للنَّاس يَا معَاذ ابْن جبل)
وَقَالَ ﵇ (أثقل مَا يوضع فِي الْمِيزَان خلق حسن)
فضل إِحْسَان الْجوَار
وَأكْرم جيرانك وَأحسن إِلَيْهِم فَإِن النَّبِي ﷺ قَالَ (أحسن جوَار من جاورك تكن مُسلما)
وَقَالَ (مَا زَالَ جِبْرِيل يوصيني بالجار حَتَّى ظَنَنْت أَنه سيورثه)
وأعن من يَسْتَعِين بك فَإِن النَّبِي ﷺ قَالَ (فَإِن الله فِي عون العَبْد مَا كَانَ العَبْد فِي عون أَخِيه الْمُسلم)
وَاقْبَلْ عذر من اعتذر إِلَيْك صَادِقا كَانَ أَو كَاذِبًا فَإِن الله تَعَالَى مدح
1 / 48