96

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

الناشر

الشركة الدولية للطباعة

رقم الإصدار

الخامسة

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

مكان النشر

مصر

ولا لظلامِ اللّيْل مِنْ مُتَزَحْزَحٍ ... وليسَ لنجم من ذَهابٍ ولا مَجي
فيا مَنْ لِليل لا يزولُ كأنَّما ... تُشَدُّ هَوادِيهِ إلى هَضْبَتْي إج
كأنَّ بهِ الجوْزاَء والنَّجْمَ رَبْرَبٌ ... فَرَاقِدُها في عُنَّةٍ لَمْ تُفَرِّج
وتَحْسِبُ صِبيْان المَجَرَّةِ وسْطَها ... تَنَاوِيرَ أَزْهارٍ نَبَتْنَ بِهَجْهَج
كأن نُجُومَ الشِّعرَيَيْنِ بمَلْكِها ... هَجَائِنُ عَقْري في حِبِ مَنهَج
فَبَاتَ يُمانِي الهَمّ ليْلى كأنهُ ... بِبَرْحِ مُقامِ الهَمِّ في أَضْلُعي شَج
فلو كان يفْنى الهمُّ أفنى مِطالهُ ... هُمُومِي ولكن لَجَّ في غيْرِ مَلْجَج
إذا ما انتَحاها مِنْهُ قِطْعٌ سَمَتْ لهُ ... أفانينُ همٍّ مُزْعِجٍ بعدَ مُزْعِج

1 / 96