227

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

الناشر

الشركة الدولية للطباعة

رقم الإصدار

الخامسة

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

مكان النشر

مصر

وبينَهما البدْرُ يَزْهو ... كشيخ نادٍ بجالِ فقلتُ ذا وجهُ سُعْدي ... الباهرُ المتلالي خَوْدٌ رَمَتْ حرَّ قلبي ... بناظرٍ ذي اعتلال وحَمَّلَتْني مِنَ اعبا ... ءِ الحُبَِّ فوْقَ احتمال تَحمى خَشي مُسْتهامٍ ... طلا بغير حمال قّتالةٌ بهواها ... لا بالقنى والقتال ولا بضربِ المواضي ... ولا بطعن العوالي ولا بِرَمْيِ الزباري ... ط ورَشْقِ النّبَال تَجَلُّدي واصطباري ... ووصلها في انفصالِ ولَوْعَتي وغَرامي ... وهجرها في اتصال وصرمها للمُحِب ... ين دائمًا مُتوالِ ووعدها وهوَاها ... للْحِبّ رَقْرَاقُ آلِ وعُذَّلي في هوَاها ... أشباهُ صُهْبِ السّبال يا هِندُ جودي لِصبٍّ ... بنار حُبِّكِ صالِ وسيف هجرك أمضى ... من السيوف الصقال ونار شوقِكِ دأبًا ... في القلبِ ذاتُ اشتعال مليحَةُ الوَجْهِ والغن ... جِ والغنا والدلالِ

1 / 227