168

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

الناشر

الشركة الدولية للطباعة

رقم الإصدار

الخامسة

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

مكان النشر

مصر

وَقَفْتُ بها منْ بعدِ عامٍ فهاجني ... لوَائحُ منها كالزبور المُثَبَّج أسائلُها عنْ جُمْلِها أَينَ يمّمتْ ... فَظَلْتُ بها مِثلَ النزِيف المُزَرَّج فرَدّتْ جوابًا بعدَ لأيٍ مُلَجلَجًا ... ولَوْ عَلمتْ منْ سألها لم تلَجلَج وما أَنْسَ لا أنْسى عَشيَّةَ إذ رَنَتْ ... إِليّ بمطروفِ اللَّوَاحِظِ أَدْعَج عَشيَّةَ أَصْمتْني ولم تَدْرِ بغتةً ... فرُحْتُ وما أدْرِي الذهابَ من المجي بعَينيْ مَهاةٍ مُخرِفٍ بخميلةٍ ... أو أدْماَء مِنْ وَحشِ العُشيْرةِ عَوهَج رَمَتْني بَوضّاحٍ ظِماءٍ عُموُرُهُ ... بَرُودِ الثنايا ذي غُرُوبٍ مُفلّج وكشحٍ لطيفٍ كالجدائلِ طيُّهُ ... كلمْسِ الدّمقْسِ ذاتُ خَلْقٍ مُعْذْلَج وَنُشجى رَحِيباتٍ الدماليج والبُرَى ... بما شئتَ منْ غَيْلٍ رِواءٍ مُدَملج

1 / 168