الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

أحمد بن الأمين الشنقيطي ت. 1331 هجري
129

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

الناشر

الشركة الدولية للطباعة

رقم الإصدار

الخامسة

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

مكان النشر

مصر

ألا هَيَّما مما لقيتُ وَهَيَّما ... وَوَيْحَا لمَنْ لم ألْقَ منْهُنَّ ويْحَما أَأَسْماءُ ما أسْماءُ ليْلةَ أدْلجتْ ... إليَّ وأصحابي بأيَّ وأينما هيما: كلمة تحسر. وويحا: كذلك، وهو مصدر لفعل مهمل. وقوله: وأصحابي بأي وأينما، جملة حالية، أي بمحل مجهول، يسأل عنه بأي وأينما. سَلِ الربعَ أنيَّ يمَّمتْ أمُّ سالمٍ ... وهلْ عادةٌ للِرَّبْع أنْ يتكلَّما وقولا لها يا حَبذا أنْتِ هل بدا ... لها أو أرادتْ بعْدنا أنْ تأيَّما يقول: هل رغبت في التزويج، أو أقامت بعدنا على التأيم. يخاطب واحدا، والعرب تخاطب الواحد بلفظ الاثنين. ولوْ أنَّ رَبْعًا ردَّ رجْعًا لسائل ... أشار إليَّ الربعُ أو لتفهَّما أرى بَصري قدْ رابني بعد حِدَّةٍ ... وحَسْبُك داءً أن تصحَّ وتسْلما ولنْ يَلبْثَ العَصرانِ يومًا وليْلة ... إذا طَلبا أنْ يُدركا ما تيمَّما وصَوْتٍ على فوْتٍ سَمعْتُ ونظرةٍ ... تلافيتُها والليّلُ قَدْ صار أبْهما بجدَّةِ عَصْرِ منْ شبابٍ كأنهُ ... إذا قمتُ يمسُوني رِداءً مُسَهَّما

1 / 129