88

الورع

محقق

سمير بن أمين الزهيري

الناشر

دار الصميعي-الرياض

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

مكان النشر

السعودية

٢٨٨ - قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ إِنَّ رَجُلًا سَأَلَنِي أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ أَوْصَى أَنْ تُدْفَنَ كُتُبُهُ وَلَهُ أَوْلادٌ فَقَالَ فِيهِمْ مَنْ أَدْرَكَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ وَعَمَّنْ كَتَبَ هَذِهِ الْكُتُبَ قُلْتُ عَنْ قَوْمٍ صَالِحِينَ وَقَدْ كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَدْ نظر فِي جزئين مِنْ كُتُبِهِ أَرَيْتُهُ أَنْا إِيَّاهُمَا كِتَابَ الدَّفَائِنِ وَكِتَابُ الْمُنْتَظِمِ فَقَالَ لِي لَا تَشَاغَلَنَّ بِهَذَا (عَلَيْكَ بِالْعِلْمِ) عَلَيْكَ بِالْفِقْهِ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَكْرَهُ أَنْ أَتَكَلَّمَ فِيهَا أُحِبُّ الْعَافِيَةَ مِنْهَا مَا أُرِيدُ أَنْ أَتَكَلَّمَ فِيهَا بِشَيْءٍ وَاسْتَعْفَى مِنْ أَنْ يُجِيبَ فِي أَنْ تُتْرَكَ أَوْ تُدْفَنَ ٢٨٩ - قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ أَوْقَفَ غَلَّتَهُ عَلَى الْمَسَاكِينِ أَوْ وَلَدِهِ فَقَالَ الْغَلَّةُ لَا تُوقَفُ إِنَّمَا تُوقَفُ الْأَرْضُ فَمَا أَخْرَجَ اللَّهُ مِنْهَا فَهِيَ عَلَيْهِ مِنْهَا ٢٩٠ - وَسُئِلَ عَبْدُ اللَّهِ يُشْتَرَى بُرٌّ بِخُبْزٍ فَكَرِهَهُ

1 / 92