الورع
محقق
سمير بن أمين الزهيري
الناشر
دار الصميعي-الرياض
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
مكان النشر
السعودية
تَفْعَلُ هَذَا بِالْعِرَاقِ وَالْعِرَاقُ أَكْثَرُ طَعَامًا مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ أَمَا وَاللَّهِ مَا أَخْتِمُ عَلَيْهِ بُخْلًا مِنِّي عَلَى الطَّعَامِ وَمَا أَنَا لِشَيْءٍ مِنِّي أَحْفَظُ مِنِّي لِمَا تَرَى إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ يُجْعَلَ فِيهِ لَيْسَ مِنْهُ وَأَكْرَهُ أَنْ يَدْخُلَ بَطْنِي إِلَّا طَيِّبٌ
٢٦٤ - وَسَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ لَمَّا سُيِّرَ عَامر يَعْنِي بن عَبْدِ الْقَيْسِ إِلَى الشَّامِ قَالَ اجْتَمَعُوا حَوْلَهُ بِالْمِرْبَدِ فَقَالَ إِنِّي دَاعٍ فَأَمِّنُوا
اللَّهُمَّ مَنْ سَعَى بِي فَأَكْثِرْ مَالَهُ وَأَطِلْ عُمُرَهُ وَاجْعَلْهُ مُوَطَّأَ الْعَقِبَيْنِ
٢٦٥ - وَقَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (قَدْ) سَأَلَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنْ أَجْعَلَ أَبَا إِسْحَاقَ فِي حِلٍّ
قَالَ قُلْتُ لَهُ قَدْ كُنْتُ جَعَلْتُهُ فِي حِلٍّ
ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ تَفَكَّرْتُ فِي الْحَدِيثِ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ لَا يَقُومُ إِلَّا مَنْ عَفَا
وَذَكَرْتُ قَوْلَ الشَّعْبِيِّ إِنْ تَعْفُ عَنْهُ مَرَّةً يَكُنْ لَكَ مِنَ الْأَجْرِ مَرَّتَيْنِ
٢٦٦ - ذَكَرْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ رَجُلًا صَبُورًا عَلَى الْفَقْرِ فِي إِطْمَارٍ
1 / 85