65

الورع

محقق

سمير بن أمين الزهيري

الناشر

دار الصميعي-الرياض

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

مكان النشر

السعودية

الْمَقَابِرَ فَرُبمَا أَصَابَهُ الْمَطَر فَيدْخل فِي بعض القباب فَيعْمل فِيهَا
فَقَالَ الْمَقَابِرُ إِنَّمَا هِيَ أَمْرُ الْآخِرَةِ وَكَأَنَّهُ كَرِهَ ذَلِكَ
الرَّجُلُ يَشْتَرِي الدَّقِيقَ فَيَزِيدُ عَلَى كَيْلِهِ
٢٠٥ - قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَشْتَرِي الدَّقِيقَ فَيَزِيدُ مِثْلَ الْقَفِيزِ الْمُلُوكِيِّ
فَقَالَ هَذَا فَاحِشٌ يُرَدُّ فِي مِثْلِ هَذَا لَا يَتَغَابَنُ النَّاسُ بِهِ
قُلْتُ فَكَيْلَجُهُ أَوْ نَحْوُهَا
فَقَالَ هَذَا يُتَغَابَنُ النَّاسُ بِمِثْلِهِ وَأُرَاهُ قَدْ ذَكَرَ فَضْلَ الْأَوْزَانِ الدِّينَارَ وَنَحْوَهُ
عِلْمُ الْبَائِعِ وَالْمُشْتَرِي فِي الْبَيْعِ
٢٠٦ - قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ فَرَفَّاءٌ يَرْفَأُ الْوَسَائِدَ وَالْأَنْمَاطَ يَرْفَأُ لِلتُّجَّارِ وَهُمْ يَبِيعُونَ وَلا يُخْبِرُونَ بِالرَّفْوِ

1 / 69