الورع
محقق
سمير بن أمين الزهيري
الناشر
دار الصميعي-الرياض
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
مكان النشر
السعودية
عَلِيٍّ أَوْ قَالَ مُحَمَّدٌ نَهَى أَن يصلى فِي هَذِه الْمَسَاجِدِ الَّتِي فِي الطُّرُقَاتِ
١٠٩ - قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وَكَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ يَكْرَهُ أَنْ يُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ الَّذِي بُنِيَ عَلَى الْقَنْطَرَةِ
١١٠ - وَقَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يَوْمًا خَرَجْتُ الْبَارِحَةَ لِأُصَلِّيَ فَانْتَهَيْتُ إِلَى مَسْجِدِ الْحَلْقَانِيِّ فَإِذَا هُوَ فِي الطَّرِيقِ فَرَجَعْتُ إِلَى الْبَيْتِ فَصَلَّيْتُ وَحْدِي وَقَالَ لِي وَذَكَرَ الْمَسَاجِدَ الَّتِي فِي الطُّرُقَاتِ فَقَالَ لِي إِنَّ حُكْمَهَا أَنْ تُهْدَمَ وَقَالَ الْمَسَاجِد أعظم حرما
مَا يُكْرَهُ مِنَ الْحَدَثِ فِي طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ
١١١ - وَسَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَرَّةً أُخْرَى يَقُولُ هَؤُلاءِ الَّذِينَ يَجْلِسُونَ عَلَى الطَّرِيقِ يَبِيعُونَ وَيَشْتَرُونَ مَا يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَشْتَرِيَ مِنْهُمْ
١١٢ - قَالَ أَبُو بَكْرٍ بَلَغَنِي أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ سُئِلَ رَجُلٍ أَخَذَ مِنَ الطَّرِيقِ شَيْئًا يَكُونُ مَقْبُولَ الشِّهَادَةِ
قَالَ مَا هَذَا بِعَدْلٍ
١١٣ - وَذَكَرَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ رَجُلًا أَخَذَ مِنَ الطَّرِيقِ شَيْئًا يَسْتَغِلُّهُ فَأَنْكَرَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِنْكَارًا شَدِيَدًا وَقَالَ قَدْ أَخَذَ طَرِيقَ الْمُسْلِمِينَ يَسْتَغِلُّهُ
1 / 36