138

الورع

محقق

سمير بن أمين الزهيري

الناشر

دار الصميعي-الرياض

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

مكان النشر

السعودية

قَالَ لَا يَقْعُدْ بَلْ يَغْزُو خَيْرٌ لَهُ وَأَفْضَلُ ٤٢٣ - وَسُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ تُصِيبُهُ الْجَنَابَةُ فَيَتَخَوَّفُ أَنْ يُصَبَّ عَلَيْهِ الْمَاءُ مِنْ شِدَّةِ الْبَرْدِ تَرَى أَنْ يُؤَخِّرَ ذَلِكَ أَيَّامًا قَالَ نَعَمْ إِذَا خَافَ عَلَى نَفْسِهِ أَخَّرَ الْغُسْلَ وَتَيَمَّمَ وَصَلَّى وَيُؤَخِّرُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْكِنَهُ الْوَالِي يُحَرِّجُ مَنْ ذَبَحَ أَوْ حَلَبَ ٤٢٤ - سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْوَالِي يَقُولُ هُوَ فِي حَرَجٍ مَنْ ذَبْحٍ أَوْ حَلْبٍ تَرَى أَنْ يَلُومَنَا أَنْ ذَبَحْنَا أَوْ حَلَبْنَا فَقَالَ لَا يُعْجِبُنِي أَنْ تَذْبَحُوا وَلا أَنْ تَحْلِبُوا وَلا أَنْ تُخَالِفُوا الْوَالِيَ ثُمَّ تَلا هَذِهِ الْآيَةَ ﴿وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يذهبوا حَتَّى يستأذنوه﴾ ٤٢٥ - وَرَأَيْتُ امْرَأَةً جَاءَتْ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَتْ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَخْرُجَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَمَعِيَ ابْنَانِ لِي وَقَدْ أَدْرَكَا قَالَ حَجَجْتِ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ فَاخْرُجِي

1 / 142