115

الورع

محقق

سمير بن أمين الزهيري

الناشر

دار الصميعي-الرياض

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

مكان النشر

السعودية

قَالَ خُذِي مَا يَكْفِيكِ وَوَلَدَكِ بِالْمَعْرُوفِ نَظَرُ الْفَجْأَةِ وَمَا يُكْرَهُ مِنَ النَّظَرِ ٣٦٦ - قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ رَجُلٌ تَابَ وَقَالَ لَوْ ضُرِبَ ظَهْرِي بِالسِّيَاطِ مَا دَخَلْتُ فِي مَعْصِيَةٍ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَدَعُ النَّظَرَ قَالَ أَيُّ تَوْبَةٍ هَذِهِ قَالَ جَرِيرٌ سَأَلْتُ النَّبِيَّ ﷺ عَنْ نَظَرِ الْفَجْأَةِ فَأَمَرَنِي أَنْ أَصْرِفَ بَصَرِي ٣٦٧ - قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الرَّجُلُ يَنْظُرُ إِلَى الْمَمْلُوكَةِ قَالَ إِذَا خَافَ الْفِتْنَةِ لَمْ يَنْظُرْ كَمْ نَظْرَةٍ قَدْ أَلْقَتْ فِي قَلْبِ صَاحِبِهَا الْبَلابِلَ وَقَدْ سُئِلَ النَّبِيِّ ﷺ عَنْ نَظَرِ الْفَجْأَةِ فَقَالَ اصْرِفْ بَصَرَكَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ﴿يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ﴾ غَافِر ١٩ ٣٦٨ - سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ﴿يعلم خَائِنَة الْأَعْين﴾ قَالَ هُوَ الرَّجُلُ يَكُونُ فِي الْقَوْمِ فَتَمُرُّ بِهِ الْمَرْأَةُ فَيَلْحَقُهَا بَصْرُهُ

1 / 119