وحي القلم
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى ١٤٢١هـ
سنة النشر
٢٠٠٠م
١ توفي سعيد بن المسيب سنة إحدى وتسعين للهجرة أو حولها، وكان قد لقي جماعة من الصحابة وسمع منهم، ودخل على أزواج النبي ﷺ وأخذ عنهن، وكان متزوجًا ابنة أبي هريرة الصحابي الجليل، وعنه أكثر روايته. ٢ انظر مقالة: "درس من النبوة" في الجزء الثاني من هذا الكتاب. ٣ هذان هما فتنة النساء في كل دهر، وهذا الحديث من المعجزات، فالذهب كناية عن المال والحلى وما كان من بابهما، أما الزعفران ففيها المعجزة؛ لأنها كناية مطلقة فهمها العرب دلالة على الثياب المصبغة، ونفهم منها نحن كل أنواع زينة النساء، من المساحيق والعطور، إلى "المودة" التي هي أصباغ معنوية لأشكال الثياب. وقد كان العرب يقولون: غمرت المرأة وجهها إذا طلته بالزعفران ليصفو لونها. ويقولون من ذلك: امرأة مغمرة، وتغمرت، أي: فعلت ذلك. "فالزعفران" كما ترى، كناية تدخل فيها "البودرة" والأدهان المختلفة، وكل ما أفسد وجه المرأة ليفسد حياتها الاجتماعية.
1 / 119