71

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

محقق

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

الناشر

دار المعارف

الإصدار

الثالثة

مكان النشر

القاهرة

مُصْعَب بن عليّ الكنانيّ
أَبْلِغْ فَزَارَةَ أَنَّ الذّئْبَ آكُلهَا ... أَوْ جَائعُ سَاغِبٌ شرٌّ من الذِّيبِ
أَزَلُّ أَطْلَسُ ذو نَفْسٍ مُحَكَّكَة ... قَدْ كَانَ طارَ زَمَانًا في اليَعَاسِيبِ
أبو أسماء بن الضَّريبة
فَيا رَاكَبا إمَّا عَرضْتَ فَبَلَّغًا ... نُفَيْلًا هَدَاكَ الله عَنَّي وَأَرْقَمًا
فَسُبُّوا فإنَّ السَّبَّ بالسَّبِّ وانتَهُوا ... عَنِ القَتْلِ لَمَّا يَبْلُغِ الغَضَبُ الدَّمَا
فإنْ تَقْتُلُوهُ تُرْهَنُوا بَعدَاوَةٍ ... وتَسْتَحْلِسُوا شَأْوَا من اللَّيْل أَدهَمَا
وَتأْوِي إليْكُمْ أَوْ تَرَوَوْها كَتِيبَةٌ ... كَنَجْمِ الثُرَيَّا حَاسرًا أَوْ مُلأَّمَا
إلى مِثْلِها يَأْوَي العَزِيزُ بظَهْره ... ويُؤْنِفُ للِمَوْلَى وإنْ كَانَ أَظلْماَ

1 / 75