53

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

محقق

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

الناشر

دار المعارف

رقم الإصدار

الثالثة

مكان النشر

القاهرة

وَوَاجَهَهَا بَلَدٌ مَعْلَمٌ ... وَبَانَ الطَّريقُ فَما مِنْ خَفَاءِ وَقَضَّتْ مَآرِبَ أسْفَارِهَا ... وَحُبُّ الإيابِ كَحُبِّ الشِّفَاءِ الحُضَيْنُ بن المنذر الرَّقاشيّ، وكان صاحب لواء ربيعة يوم صِفِّين أَمَرتُكَ أَمْرًا حَازِمًا فَعَصَيْتَنِي ... فَأَصْبَحْتَ مَسْلُوبَ الإمَارَةِ نَادِمَا فَمَا أَنَا بِالبَاكِي عَلَيْهَا صَبَابَةً ... وَمَا بِالدَّاعي لِتَرْجِعَ سَالِمَا مَعْدان بن جَوَّاس الكِنْديّ تَدَارَكْتُ أَخْوالي مِن الموتِ بَعْدَمَا ... تَشَاَءوْا وَدَقُّوا بَيْنَهُمْ عِطْرَ مَنْشِمِ سَمَوْتُ لأَمْرٍ لَوْ قَصِيرٌ سَماَ لَهُ ... لَجَاوَزَ مِنْهُ المَاءُ فَوْقَ الملَجَّمِ وَلَيْس الغَرِيبُ يا ابنَة القوم نَائلا ... عُرَى المَجْدِ إلاَّ بالنَّدَى والتَّكرُّمِ

1 / 57