36

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

محقق

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

الناشر

دار المعارف

رقم الإصدار

الثالثة

مكان النشر

القاهرة

وقال آخر رَمَى الفَقْرُ بالفِتْيَانِ حَتَّى كَأَنَّهُمْ ... بِأَقْطَارِ آفَاقِ البلاَدِ نُجُومُ وَإنَّ اَمْرَأَ لَمْ يُفْقِرِ العَامَ نَبْتَهُ ... وَلَمْ يَتَخَدَّدْ لَحْمُهُ لَلَئِيمُ الأخْرَمُ السِّبِسِيَ لَمَّا الْتَقَى الجَمْعَانِ جَمْعَا طَيَّءٍ ... كُلٌّ يَقُولُ قَِيُنَا لاَ يُهْزَمُ فَتَصَادَمَ الجَمْعَانِ ثُمَّ عَلاَهُمَا ... أَمْرٌ وسَيْفٌ للِمَنِيَّةِ مِخْذَمُ وَلىَّ بُجَيْرٌ والسِّنَانُ بِنَحْرِهِ ... وَيَقُولُ نَحْنُ لَكُمْ أَعَقُّ وأظْلَمُ يَدْعُو جَدِيلةَ والرِّماحُ تَكُبّهُ ... حَتَّى اسْتَتَِبَّ بِهِمْ شَقِيقٌ أَدْهَمُ زَعَمُوا بِأنَّا لاَ تَكُرُّ جيَادُنَا ... وَهُمُ الفَوَارِسُ وَالفَوَارِسُ أَعْلَمُ

1 / 40