161

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

محقق

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

الناشر

دار المعارف

رقم الإصدار

الثالثة

مكان النشر

القاهرة

وَعْلة بن الحارث الجَرْمِيّ
مَا بَالُ مَنْ أسْعَى لأَجْبُرَ عَظْمَهُ ... حِفاظًا وينَوِي مِنْ سَفَاهَتِه كَسْرِى
أعُودُ عَلَى ذِي الجَهْلِ وَالذَّنْبِ مِنهُمُ ... بِحِلْمِي وَلَوْ عَاقَبْتُ غَرَّقَهُمْ بَحْرِي
أَنَاةً وَحِلْمًا وَاَنتْظِارًا بِهِمْ غَدًا ... فَمَا أَنَا بِالوَاهِي وَلاَ الضَّرَعِ الغُمْرِ
أَظنُّ صُرُوفَ الدَّهْرِ وَالحَيْنِ مِنهُمُ ... سَتَحْمِلُهُمْ مِنِّي عَلَى مَرْكَبِ وَعْرِ
ألَمْ تَعْلَمُوا أَنِّي تُخَافً عَرَامَتِي ... وَأَنَّ قَنَاتِي لاَ تَلِينُ عَلى الكَسْرِ
وَإنَّي وَإيَّاكُمْ كَمَنْ نَبَّهَ القَظَا ... وَلَوْ لَم تُنَبَّهْ الطَّيْر لاَ تَسْرِي
كِنازَ بن صرمة الجرميّ
أَرُدُّ الكَتِيبَةَ مَفْلُولَةً ... وَقَدْ ترَكَتْ لِيَ أَحْسَابَهَا
وَلَسْتُ بِذِي نَيْرَبٍ فِي الكِرَامِ ... وَمَنَّاعَ خَيْرٍ وَسَبَّابَهَا

1 / 167