13

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

محقق

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

الناشر

دار المعارف

رقم الإصدار

الثالثة

مكان النشر

القاهرة

الكُمَيْتُ بن معروف خُذُوا الحَقَّ لاَ أُعْطِيكُمُ اليَوْمَ غَيْرَهُ ... وَللْحَقِّ إنْ لَمْ تَقْبَلُوا الحقَّ تَابِعُ فَلاَ الضَّيْمَ أُعْطيكُمْ مِنَ أجْل وَعِيدِكمْ ... وَلاَ الحقَّ مِنْ بَغْضَائِكُمْ أَنَا مَانِعُ فلَمْ أَرَ مِثْلَ الحَقِّ يَمْنَعُهُ آمْرُؤٌ ... وَلاَ الضَّيْمَ يَأتِيِهِ امْرؤٌ وَهْو طَاَئِعُ مَتَى مَا يَكُنْ مَوْلاكَ خَصْمَكَ جَاهِدَا ... تَضِلَّ ويَصْرَعْكَ الَّذينَ تُصَارِعُ بعض بني عُقَيْل لَقَدْ شَرِبَتْ مِنَّا عَرَادَةُ مَشْرَبًا ... دَمًا طَيِّبًا يا وَيْحَهَا أَيَّ مَشْرَبِ دَمًا مِثْلَ مَاءِ المُزْنِ إنْ فَاتَ فَاتَنَا ... حَمِيدًا وَإلاَّ يَنْفَد الدَّهْرُ يُطْلَبُ سَنصُلىِ بِهَا القَوْمَ الَّذِينَ صَلُوا بِهَا ... وَإلاَّ فَمَعْكودٌ لَنَا أمُّ جُنْدُبِ

1 / 17