الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

أبو تمام ت. 231 هجري
13

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

محقق

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

الناشر

دار المعارف

رقم الإصدار

الثالثة

مكان النشر

القاهرة

الكُمَيْتُ بن معروف خُذُوا الحَقَّ لاَ أُعْطِيكُمُ اليَوْمَ غَيْرَهُ ... وَللْحَقِّ إنْ لَمْ تَقْبَلُوا الحقَّ تَابِعُ فَلاَ الضَّيْمَ أُعْطيكُمْ مِنَ أجْل وَعِيدِكمْ ... وَلاَ الحقَّ مِنْ بَغْضَائِكُمْ أَنَا مَانِعُ فلَمْ أَرَ مِثْلَ الحَقِّ يَمْنَعُهُ آمْرُؤٌ ... وَلاَ الضَّيْمَ يَأتِيِهِ امْرؤٌ وَهْو طَاَئِعُ مَتَى مَا يَكُنْ مَوْلاكَ خَصْمَكَ جَاهِدَا ... تَضِلَّ ويَصْرَعْكَ الَّذينَ تُصَارِعُ بعض بني عُقَيْل لَقَدْ شَرِبَتْ مِنَّا عَرَادَةُ مَشْرَبًا ... دَمًا طَيِّبًا يا وَيْحَهَا أَيَّ مَشْرَبِ دَمًا مِثْلَ مَاءِ المُزْنِ إنْ فَاتَ فَاتَنَا ... حَمِيدًا وَإلاَّ يَنْفَد الدَّهْرُ يُطْلَبُ سَنصُلىِ بِهَا القَوْمَ الَّذِينَ صَلُوا بِهَا ... وَإلاَّ فَمَعْكودٌ لَنَا أمُّ جُنْدُبِ

1 / 17