مقدمة المؤلف

قلنا في المقدمة أن ابن القنفذ جعل الوفيات ذيلا لكتابه شرف الطالب في أسنى المطالب. وفي مقدمته لكتابه المذكور قال عن الوفيات: ومما حافظ عليه أهل الحديث كثيرا تاريخ وفيات الصحابة والمحدثين خوفا من المدلسين، ولذلك قال بعضهم: إذا اتهمتم أحدا في أخذ أو في رواية فاحسبوا سنه وسنة وفاة من ذكر فبذلك يتبين هل أدركه أم لا.

وسمع الأعمش برجل يروي عنه وهو لا يعرفه، فسار إلى مجلسه وسمعه يقول: حدثني الأعمش، فوقف الأعمش وقال: والله ما حدثته قط. فهرب صاحب الحلقة وتفرق الناس.

ولنذكر في هذا الكتاب ما حضرني من وفيات الصحابة والعلماء والمحدثين والمؤلفين ورتبته على المئين من السنين بوجه لم أسبق إليه وبالله التوفيق وبه أستعين فهو الموفق المعين.

صفحة ٢١

المائة الأولى 1 - 100 ه، 622 - 719م

وقعت وفاة سيد الأولين والآخرين رسول رب العالمين سيدنا

محمد صلى الله عليه وسلم في ضحى يوم الاثنين الثامن من شهر

صفحة ٢٣

ربيع الأول وقيل الثاني عشر منه سنة إحدى عشرة من الهجرة

صفحة ٢٤

المباركة. وعمره صلى الله عليه وسلم ثلاث وستون سنة.

وتوفيت فاطمة رضي الله عنها ابنته عليها وعليه أفضل الصلاة وأزكى السلام

بعده بستة أشهر وقيل بثمانية.

صفحة ٢٥

فصل في العشرة رضي الله عنهم

توفي أبو بكر الصديق رضي الله عنه في سنة ثلاث عشرة وسنه ثلاث وستون سنة.

وتوفي عمر بن الخطاب رضي الله عنه في آخر سنة ثلاث وعشرين وسنه ثلاث

وستون سنة.

صفحة ٢٦

وتوفي عثمان بن عفان رضي الله عنه آخر سنة خمس وثلاثين وسنه اثنتان

وثمانون سنة.

صفحة ٢٧

وتوفي علي بن أبي طالب رضي الله عنه في شهر رمضان من سنة أربعين وسنه

يقرب من ستين سنة.

صفحة ٢٨

وتوفي طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام رضي الله عنهما في سنة ست

وثلاثين وسن كل واحد منهما أربع وستون سنة.

وتوفي سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل رضي الله عنه سنة

صفحة ٢٩

خمسين وسنه ثلاث وتسعون سنة.

وتوفي عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه في سنة اثنتين وثلاثين وسنه خمس

وسبعون سنة.

وتوفي أبو عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه سنة ثماني عشرة وسنه ثمان

وخمسون سنة.

صفحة ٣٠

وتوفي سعد بن أبي وقاص مالك سنة خمس وخمسين وسنه أربع وثمانون سنة وهو

آخر الصحابة العشرة موتا. رضوان الله تعالى عليهم أجمعين.

صفحة ٣١

فصل في أمهات المؤمنين رضي الله عنهن

توفيت خديجة الكبرى رضي الله عنها قبل الهجرة بثلاث سنين.

صفحة ٣٢

وتوفيت زينب بنت جحش رضي الله عنها سنة عشرين.

وتوفيت سؤدة بنت زمعة رضي الله عنها سنة ثلاث وعشرين.

صفحة ٣٣

وتوفيت أم حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب رضي الله عنها سنة أربع وأربعين.

وتوفيت حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما سنة خمس وأربعين.

صفحة ٣٤

وتوفيت صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها سنة خمسين.

وتوفيت جويرية بنت الحارث رضي الله عنها سنة ست وخمسين.

صفحة ٣٥

وتوفيت عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنه وعنها سنة سبع وخمسين.

وتوفيت أم سلمة هند بنت أبي أمية رضي الله عنها سنة ستين.

صفحة ٣٦

وتوفيت ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها سنة ست وستين وهي آخرهن موتا.

رضي الله عنهن أجمعين.

صفحة ٣٧

فصل فيمن علمت سنة وفاته من المشهورين من الصحابة ولنذكر ذلك على العشرات:

العشرة الأولى من المائة الأولى من الهجرة 1 - إلى 10ه، 623 إلى 632م

توفي عثمان بن مظعون سنة اثنتين من المائة الأولى.

وتوفي حمزة بن عبد المطلب في السنة الثالثة منها، وكذلك

صفحة ٣٨

مرثد بن أبي مرثد، ورافع بن مالك وخارجة بن زيد،

صفحة ٣٩

وسعد بن الربيع.

وتوفي جعفر بن أبي طالب في الثامنة منها. وكذلك زيد بن حارثة

صفحة ٤٠

وعبد الله بن رواحة.

صفحة ٤١