127

صلاة التطوع

الناشر

مطبعة سفير

مكان النشر

الرياض

تصانيف

عشرة ركعة» (١)، ولحديث عمر بن الخطاب ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «من نام عن حزبه أو عن شيء منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كُتِبَ له كأنما قرأه من الليل» (٢). ٦ - إذا غلبه النعاس ينبغي له أن يترك الصلاة وينام حتى يذهب عنه النوم؛ لحديث عائشة ﵂ أن النبي ﷺ قال: «إذا نعس أحدُكم في الصلاة فليرقدْ حتى يذهب عنه النوم؛ فإن أحدَكم إذا صلى وهو ناعس لعله يذهب يستغفر فيسبّ نفسه» (٣)؛ ولحديث أبي هريرة ﵁ يرفعه: «إذا قام أحدكم من الليل فاستعجم القرآن على لسانه فلم يدرِ ما يقول فليضطجع» (٤). ٧ - يُستحب له أن يوقظ أهله؛ لأن النبي ﷺ كان يصلي من الليل فإذا أوتر قال لعائشة ﵂: «قومي

(١) مسلم، برقم ٧٤٦، وتقدم تخريجه. (٢) مسلم، برقم ٧٤٧، وتقدم تخريجه. (٣) متفق عليه: البخاري، برقم ٢١٢، ومسلم، برقم ٧٨٦، وتقدم تخريجه. (٤) مسلم، برقم ٧٨٧، وتقدم تخريجه.

1 / 128