صحف أفلاكها به فطواها زاد قربا فزاده الله نعتا * في عروج حوى مآثر شتى وبه كم رقى على عنه شتى * وترقى لقاب قوسين حتى شاهد القبلة التي يرضاها شاق محبوبه المحب فأعجل * وله قرب الطريق وذلل فدعاه إليه والليل * حيث لا همس للعباد كأن ال له من بعد خلقها أفناها وحباه رب السما كل فضل * حيث أدناه بعد فصل لوصل وهو لما رقى السماء بنعل * داس ذاك البساط منه برجل نيرا كل سؤدد نعلاها ذات قدس في السر لله جدت * وعن الحجب في سراها تعدت ويد الفيض كم له قد أمدت * وعلى متنه يد الله مدت فأفاضت عليه روح نداها فيه اسرى ليلا إلى خير محفل * هو عن عالم الشهود بمعزل فأماط الحجاب عن غير ذي ظل * وأراه ما لا يرى من كنوز ال صمدانية التي أخفاها أم شأوا جبريل عنه توقف * ومقاما من للعلى ليس يوصف (1) تلك كيفية وانى تكيف * ليت شعري هل ارتقى ذروة الأف
صفحة ٤٦