15

كتاب أصول الدين

محقق

الدكتور عمر وفيق الداعوق

الناشر

دار البشائر الإسلامية-بيروت

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ - ١٩٩٨

مكان النشر

لبنان

لِأَنَّهُ لَو كَانَ كَذَلِك لَكَانَ محاذيا للْعَالم وكل محاذ بجسم إِمَّا أَن يكون مثله أَو أكبر أَو اصغر وَكَانَ ذَلِك تَقْديرا يحْتَاج إِلَى مُقَدّر تَعَالَى عَن ذَلِك ١٤ - فصل رفع الْأَيْدِي إِلَى السَّمَاء عِنْد الدُّعَاء إِنَّمَا ترفع لِأَنَّهَا قبْلَة الدُّعَاء كالتوجه إِلَى الْكَعْبَة فِي الصَّلَاة وَوضع الْوَجْه على الأَرْض عِنْد السُّجُود وَإِن لم يكن الله ﷿ فِي الْكَعْبَة وَلَا تَحت الأَرْض

1 / 71