101

كتاب أصول الدين

محقق

الدكتور عمر وفيق الداعوق

الناشر

دار البشائر الإسلامية-بيروت

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ - ١٩٩٨

مكان النشر

لبنان

وَجل لِأَن قدرَة الله قديمَة لَا تتخصص بِبَعْض المقدورات دون الْبَعْض بل تتَعَلَّق بِكُل مَا يصلح مَقْدُورًا فِي نَفسه وأفعال الْعباد حوادث صلحت مقدورة فِي نَفسهَا فَيتَعَلَّق بهَا فَإِذا وجدت كَانَت مخلوقة بِخلق الله تَعَالَى ٧٩ - فصل العَبْد لَيْسَ بخالق لأفعاله وَلَا بموجد لَهَا لِأَنَّهُ لَو كَانَ

1 / 167