وقال آخرون: كل ما جرت عليه القدرة وليس كونه بمحال ولكنه إبطال الحكمة فهو عندهم شيء لأنه يوهم كونه. فيلزمه أن يكون خروج أهل النار [ وفناء الجنة والنار وأشباه ] (¬1) ذلك أشياء معلومة ومخلوقة له، لأن كل شيء غير الله مخلوق. وقال[ الله ] (¬2) : { وكل شيء عنده بمقدار } (¬3) ، وهذا الذي ذكرنا ليس كونه بمحال، والحمد لله على ما بصرنا من دينه.
مسألة في العون والعصمة
وشرح الصدور (¬4) الذي اختص الله به المؤمنين و فضلهم به
اختلف الناس في العون على وجوه [ كثيرة ] (¬5) :
¬__________
(¬1) 59) من م.
(¬2) 60) + من ب.
(¬3) 61) سورة الرعد: 80.
(¬4) ب: تزيد (وأما) ولا معنى له.
(¬5) - من ب.
صفحة ١٤٠