الأصول الأصيلة
محقق
مير جلال الدين الحسيني الأرموي
الناشر
سازمان چاپ دانشگاه
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٠ هجري
مكان النشر
طهران
تصانيف
أصول الفقه
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ١٩٦
الأصول الأصيلة
الفيض الكاشاني ت. 1091 هجريمحقق
مير جلال الدين الحسيني الأرموي
الناشر
سازمان چاپ دانشگاه
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٠ هجري
مكان النشر
طهران
تصانيف
فليتزوجها بعد ما ينقضي عدتها وقد يعذر الناس في الجهالة بما هو أعظم من ذلك فقلت: باي الجهالتين اعذر؟ بجهالته ان يعلم أن ذلك محرم عليه أم بجهالته انها في عدة؟ - فقال: إحدى الجهالتين أهون من الأخرى لجهالته بان الله حرم عليه ذلك وذلك لأنه لا يقدر على الاحتياط معها، فقلت: هو في الأخرى معذور؟ - قال: نعم إذا انقضت عدتها فهو معذور في أن يتزوجها، فقلت: وان كان أحدهما متعمدا والاخر بجهالة؟ - فقال: الذي تعمد لا يحل له ان يرجع إلى صاحبه ابدا.
ومنها - ما رواه الصدوق في الصحيح عن أبي عبد الله (ع) قال (1) قال رسول الله (صلعم):
رفع عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه، ومالا يطيقون، ومالا يعلمون، وما اضطروا إليه، والحسد، والطيرة، والتفكر في الوسوسة في الخلق ما لم ينطقوا بشفة. وروى فيه باسناده عنه (ع) قال: ما حجب الله علمه عن العباد فهو موضوع عنهم (2). وفيه عنه (ع) انه سئل (3) عمن لم يعرف شيئا عليه شئ؟ - قال: لا. وفيه عنه (ع): من علم بما علم كفى ما لم يعلم (4).
صفحة ٧٩