الأصول الأصيلة
محقق
مير جلال الدين الحسيني الأرموي
الناشر
سازمان چاپ دانشگاه
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٠ هجري
مكان النشر
طهران
تصانيف
أصول الفقه
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ١٩٦
الأصول الأصيلة
الفيض الكاشاني ت. 1091 هجريمحقق
مير جلال الدين الحسيني الأرموي
الناشر
سازمان چاپ دانشگاه
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٠ هجري
مكان النشر
طهران
تصانيف
التأويل، فان كان التأويل مسموعا كالتنزيل ومحفوظا مثله فما معنى تخصيص ابن عباس بذلك؟!.
الخامس - قوله تعالى: لعلمه الذين يستنبطونه منهم فأثبت للعلماء استنباطا ومعلوم انه وراء المسموع.
أقول: لا يخفى ان هذه المعارضات الخمس لا تتأتى على طريقتنا مع ما في رابعتها من الخلل، فان التأويل غير التفسير، وانما الممنوع منه الثاني دون الأول، إذ ليس في التأويل قطع بالمراد وفصل له في شئ فالصحيح على طريقتنا ان تعارض بما ذكرناه من الوجوه العقلية والنقلية.
قال: فإذا الواجب ان يحمل النهي عن التفسير بالرأي على أحد معنيين:
أحدهما - ان يكون للانسان في الشئ رأي واليه ميل بطبعه، فيتأول القرآن على وفق رأيه حتى لو لم يكن له ذلك الميل لما خطر ذلك التأويل له، وسواء كان ذلك الرأي مقصدا صحيحا أو غير صحيح وذلك كمن يدعو إلى مجاهدة القلب القاسي فيستدل على تصحيح غرضه من القرآن بقوله تعالى: اذهب إلى فرعون انه طغى، ويشير إلى أن قلبه هو المراد بفرعون كما يستعمله بعض الوعاظ تحسينا للكلام وترغيبا للمستمع وهو ممنوع.
الثاني - ان يتسرع إلى تفسير القرآن بظاهر العربية من غير استظهار بالسماع
صفحة ٤٢