284- خبر : وعن علي (عليه السلام) أنه أتاه رجل فقال: إن أبا موسى الأشعري يزعم أنه لا وتر بعد طلوع الفجر، فقال علي (عليه السلام): ((لقد أغرق في النزع، وأفرط في الفتيا، الوتر مابين الصلاتين ومابين الأذانين)) فسأله عن ذلك فقال: ((ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، وما بين الأذانين أذان الفجر وإقامته))(1).
لنا: قوله (عليه السلام): ((ومابين الأذانين)) يحتمل أن يكون وقتا للمضطر، ويحتمل أن يكون وقتا لقضائه لمن فاته بالليل، وقد ندب الله تعالى إلى التهجد به، والتهجد لا يكون إلا بعد القيام من النوم، قال الله تعالى: ?ومن الليل فتهجد به نافلة لك ... ?[الإسراء:79] الآية.
285- خبر : وعن عائشة قالت: ((كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا قام من الليل افتتح صلاته بركعتين خفيفتين ثم صلى ثماني ركعات ثم أوتر))(2) .
286- خبر : وعن علي (عليه السلام) قال: ((كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوتر في أول الليل، وفي وسطه، وفي آخره، ثم ثبت له الوتر في آخره))(3).
صفحة ١٧٠