أنس المسجون وراحة المحزون

صفي الدين الحلبي ت. 625 هجري
72

أنس المسجون وراحة المحزون

محقق

محمد أديب الجادر

الناشر

دار صادر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٧ م

مكان النشر

بيروت

تصانيف

٢٠٠ - وقالت أيضا: ماذا على مشتمّ تربة أحمد ... ألاّ يشمّ مدى الزّمان غواليا صبّت عليّ مصائب لو أنّها ... صبّت على الأيام صرن لياليا ٢٠١ - علي بن أبي طالب: أين الألى جمعوا الأموال واحتشدوا ... في الجمع لا عدد أغنى ولا عدد شادوا وقادوا وذادوا عن حريمهم ... حتّى إذا اخترموا لم يحمهم أحد كانوا مصابيح للأبصار تتّقد ... حتّى إذا ما انتهت أعمارهم خمدوا فلا ترى لهم عين ولا أثر ... سرعان ما وجدوا سرعان ما فقدوا يا ويح للموت لا يبقي على أحد ... لا والد منه ينجو له، ولا ولد كأنّه أسد ضار على رصد ... وكلّهم نشبا أظفاره تقد هوّن عليك فكلّ للهوى رصد ... يبلى ويفنى ويبقى الواحد الصّمد ٢٠٢ - وقيل: وقف سليمان بن عبد الملك على قبر ولده أيوب (١)، فقال: اللهمّ، إنّي أرجوك له، وأخافك عليه فحقّق رجائي وآمن خوفي. ٢٠٣ - الخنساء: ألا يا صخر لا أنساك حتّى ... أفارق مهجتي وأزور رمسي (٢)

٢٠٠ - الأبيات في ديوان علي بن أبي طالب ﵁ صفحة (١٠٥). ٢٠١ - لم أجد الأبيات في ديوانه. ٢٠٢ - مروج الذهب ٤/ ١٤ (٢١٦٧). (١) أيوب بن سليمان بن عبد الملك بن مروان، ولي غزوة الصائفة، وكان أبوه رشّحه لولاية العهد من بعده فمات في حياة أبيه. مختصر تاريخ دمشق ٥/ ١١٩. ٢٠٣ - الديوان صفحة (٨٤). (٢) في الديوان: فلا والله لا أنساك. ويشقّ رمسي.

1 / 79