مواقف للعبرة والاستبصار
إن نبينا محمدًا صلى الله عليه وعلى آله وسلم لما وقع الكسوف خرج فزعًا يجر رداءه، يخشى أن تكون الساعة كيف وهو القائل ﵊: ﴿لا تقوم الساعة حتى يُقْبَض العلم، وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمان﴾ أخرجه البخاري وفي رواية عند أحمد والدارمي: ﴿إن بين يدي الساعة مَوَتانًا شديدًا وبعده سنوات الزلازل﴾.
6 / 4