356

مقاصد المكلفين فيما يتعبد به لرب العالمين

الناشر

مكتبة الفلاح

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

مكان النشر

الكويت

تصانيف

وتحدث ابن تيمية عن الذين يدفعون زكاة أموالهم إلى السلطان خشية أن تضرب أعناقهم، أو تنقص حرماتهم، أو تؤخذ أموالهم، وعن الذين يقومون يصلّون خوفا على دمائهم وأغراضهم ...، تحدث عنهم واصفا إياهم بالنفاق والرياء، ثم قال: "عندنا وعند أكثر العلماء، أن هذه العبادة فاسدة، لا يسقط الفرض بهذه النية" (١).
وما لنا نذهب بعيدا والرسول ﷺ يقول: "إنَّ الله تَعالَى لاَ يَقْبَل مِنَ العَمَلِ إِلّا ما كَانَ له خَالِصًا، وَابْتُغِيَ بِهِ وَجْههُ" (٢).

(١) مجموع الفتاوى ٢٦/ ٢٨، ٣٠.
(٢) رواه النسائي عن أبي أمامة (انظر صحيح الجامع ج ٢ حديث رقم ١٨٥٢).

1 / 379