سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها
الناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
الإصدار
الأولى
سنة النشر
(لمكتبة المعارف)
مكان النشر
الرياض
تصانيف
بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة ... " والباقي مثله.
وصالح مولى التوأمة الذي في اللفظ الأول ضعيف لاختلاطه، ولكنه لم يتفرد به
بل تابعه جماعة منهم: أبو صالح السمان ذكوان بلفظ:
" ما قعد قوم مقعدا لم يذكروا فيه الله ﷿، ويصلوا على النبي صلى الله
عليه وسلم، إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة، وإن دخلوا الجنة للثواب ".
٧٦ - " ما قعد قوم مقعدا لم يذكروا فيه الله ﷿ ويصلوا على النبي صلى الله
عليه وسلم إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة وإن دخلوا الجنة للثواب ".
رواه أحمد (٢ / ٤٦٣)، وابن حبان في " صحيحه " (٢٣٢٢ - موارد)، والحاكم
(١ / ٤٩٢)، والخطيب في " الفقيه والمتفقه " (٢٣٧ / ١)، من طريق الأعمش
عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا.
وإسناده صحيح. وقال الهيثمي (١٠ / ٧٩):
" رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح ".
وأخرجه ابن الجوزي في " منهاج القاصدين " (١ / ٧٢ / ٢) لكن وقع عنده عن أبي
سعيد الخدري، بدل " أبي هريرة "، فلعله وهم من بعض رواته.
قلت: ورواه سهيل بن أبي صالح عن أبيه بلفظ:
" ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه، إلا قاموا على مثل جيفة حمار
وكان عليهم حسرة يوم القيامة ".
٧٧ - " ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا على مثل جيفة حمار
وكان عليهم حسرة يوم القيامة ".
(عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه):
رواه أبو داود (٤٨٥٥)، والطحاوي (٢ / ٣٦٧)، وأبو الشيخ في " طبقات
الأصبهانيين " (٢٢٩)، وابن بشران في " الأمالي " (٣٠ / ٦ / ١ عام ٣٩٢٧)،
وابن السني (٤٣٩)، والحاكم (١ / ٤٩٢)، وأبو نعيم (٧ / ٢٠٧)
1 / 158