تنبيه القارئ
الناشر
دار العليان للنشر والنسخ والتصوير والتجليد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١١ هـ - ١٩٩٠ م
مكان النشر
بريدة
تصانيف
أقول: هذا فيه نظر، فإن نعيمًا وإن تكلم فيه فقد خرج له البخاري فإذا ضم إليه رواية ابن أبي شيبة تقوى بها ما رواه، ويونس المذكور هو ابن عبيد وهو معروف بالرواية عن عبيد الله بن أبي بكر بن أنس فيترجح أنه هو، ولذلك جزم الحافظ ابن حجر في فتح الباري بأنه هو وعلقه البخاري في صحيحه مجزومًا به فقال: وأمر أنس بن مالك مولاهم بن أبي عتبة بالزاوية فجمع أهله وبنيه وصلى كصلاة أهل المصر وتكبيرهم. انتهى من الفتح ٢: ٤٧٤، ٤٧٥ والله أعلم.
١١١- روى الطبراني في معجمه بإسناد عن الزهري أن سليمان ﵇ خرج هو وأصحابه يستسقون فرأى نملة قائمة رافعة قوائمها تستسقي فقال لأصحابه: «ارجعوا فقد سقيتم بدعوة غيركم» . وروى الطحاوي وأحمد ونحوه عن أبي الصديق الناجي وعن أبي هريرة مرفوعًا: «خرج نبي من الأنبياء يستسقي ...» وذكر نحوه رواه الدارقطني.
ضعيف أخرجه الدارقطني (١٨٨)، والحاكم (١/٣٢٥ - ٣٢٦) من طريق عبد العزيز بن أبي سلمة العمري ثنا محمد بن عون مولى أم يحيى بنت الحكم عن أبيه ثنا محمد بن مسلم بن شهاب أخبرني أبو سلمة عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: ... فذكره. وقال الحاكم: صحيح الإسناد ووافقه الذهبي. قلت: وفي ذلك نظر عندي فإن محمد بن عون وأباه لم أجد من ترجمهما، والغالب في مثلهما الجهالة. والله أعلم.
نعم قد روى الحديث من غير طريقهما فقال الطحاوي في مشكل الآثار (١/٣٧٣) حدثنا محمد بن عزيز ثنا سلامة بن روح عن
1 / 75