أم القرى
الناشر
دار الرائد العربي
الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٠٢هـ - ١٩٨٢م
مكان النشر
لبنان/ بيروت
تصانيف
السياسة الشرعية والقضاء
الجلاتين. فيوزع عَلَيْكُم نسخ مِنْهَا كَمَا يعْطى لكم نسخ من ضبط المناقشات على القانون، وَنسخ جَدِيدَة من مِفْتَاح الْكِتَابَة الرمزية تبديلًا للمفتاح الْمُخْتَصر الأول، مذيلا بتراجم الإخوان بِصُورَة أَكثر تَفْصِيلًا من الأولى وعَلى الله التَّيْسِير.
ثمَّ قَالَ السَّيِّد الفراتي: أخْبركُم أَيهَا السَّادة بِأَنِّي أخذت بالْأَمْس رِسَالَة من أخينا الأديب الْبَيْرُوتِي الَّذِي لم يُمكنهُ الْقدر من موافاة الجمعية كَمَا بيّنت ذَلِك قبلا، فَهُوَ يقرئكم السَّلَام وَيَدْعُو للجمعية بالتوفيق، وَيطْلب أَن أتلو عَلَيْكُم قصيدة لَهُ يُخَاطب بهَا الْمُسلمين.
فَقَالَ الْأُسْتَاذ الرئيس: وَعَلِيهِ السَّلَام وَأمر بِقِرَاءَة القصيدة، فقرئت وَأثبت مِنْهَا بِإِشَارَة الْأُسْتَاذ الرئيس بعض أَبْيَات وَهِي:
(غيرتمو يَا حيارى مَا بِأَنْفُسِكُمْ ... فَغير الله عَنْكُم سابغ النعم)
(الله لَا يهْلك الْقرى إِذا كفرت ... وَأَهْلهَا مصلحون فِي شؤونهم)
(ترك التآمر بِالْمَعْرُوفِ أورثكم ... مَا حاق من نذر يَا زلَّة الْقدَم)
إِلَى أَن يَقُول:
(يَا قَومنَا صححوا تَوْحِيد بارئكم ... بِدُونِ إشراك أَحيَاء وَلَا رمم)
(ونقحوا الشَّرْع من حَشْو ومخترع ... رجعى إِلَى دين إسلاف ذَوي ذمم)
1 / 215