168

أم القرى

الناشر

دار الرائد العربي

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٢هـ - ١٩٨٢م

مكان النشر

لبنان/ بيروت

عربك يوزي) أَي دع الشَّام وسكرياتها وَلَا تَرَ وُجُوه الْعَرَب. وتعبيرهم بِلَفْظِهِ (عرب) عَن الرَّقِيق وَعَن كل حَيَوَان اسود. وَقَوْلهمْ بِلَفْظِهِ (عرب) عَن الرَّقِيق وَعَن كل حَيَوَان أسود. وَقَوْلهمْ (بس عرب) أَي عَرَبِيّ قذر. و(عرب عَقْلِي) أَي عقل عَرَبِيّ أَي صَغِير. و(عرب طبيعتي) أَي ذوق عَرَبِيّ أَي فَاسد. و(عرب جكه سي) أَي حنك عَرَبِيّ أَي كثير الهزر. وَقَوْلهمْ (بوني يبارسه م عرب أَوله يم) أَي أَن فعلت هَذَا أكون من الْعَرَب. وَقَوْلهمْ (نرده عرب نرده طنبوره) أَي أَيْن الْعَرَب من الطنبور. هَذَا وَالْعرب لَا يقابلونهم على كل ذَلِك سوى بكلمتين الأولى هِيَ قَول الْعَرَب فيهم: (ثَلَاث خُلِقْنَ للجور وَالْفساد: الْقمل وَالتّرْك وَالْجَرَاد) . والكلمة الثَّانِيَة تسميتهم بالأراوم كِنَايَة عَن الرِّيبَة فِي إسلاميتهم، وَسبب الرِّيبَة أَن الأتراك لم يخدموا الإسلامية بِغَيْر إِقَامَة بعض جَوَامِع لَوْلَا حَظّ نفوس مُلُوكهمْ بِذكر أسمائهم على منابرها لم تقم

1 / 170