عَنْ أَبِي (١)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ الله؟ قال: «من [ل/٣ب] قَامَ (٢)
إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِر لَهُ مَا تقدَّم من ذنبه» (٣) .
_________
(١) ابن عبد الرحمن بن عوف الزهري، المدني.
(٢) كذا وقع هنا "من قام" بدون لفظ "رمضان"، وقد أثبت الناسخ فوق كلمة "قام" كلمة "صح" حتى لا يتوهّم التصحيف، وفي "حديث علي بن حجر السعدي" عن إسماعيل بن جعفر عن مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سلمة عَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قال: «من صام رمضان وقامه إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تقدم من ذنبه»، فلعله سقط الجزء الأول من الحديث، ويحتمل أن يكون من صنيع أبي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ؛ لأنه كان يحدث من غير أصل، وضاعت كتبه كما تقدم من كلام ابن أبي الفوارس والأزهري.
انظر: حديث علي بن حجر السعدي عن إسماعيل بن جعفر (٢٤٠/ح١٤٧) .
(٣) إسناده حسن، فيه محمد بن عمرو وهو صدوق وكان يخطئ، وفيه أيضًا أبو بكر الوراق وهو ثقة إلا أنه كان فيه بعض التساهل وكان يحدث من غير أصل. والحديث صحيح عن محمد بن عمرو، أخرجه الترمذي (٣/٦٧/ح٦٨٣) من طريق عبدة والمحاربي، وابن ماجه (١/٤٢٠/ح١٣٢٦) من طريق محمد بن بشر، وأحمد (٢/٣٨٥) من طريق حماد، وفي (٢/٥٠٣) من طريق يزيد بن هارون، كلهم عن محمد بن عمرو بهذا السند. وأخرجه البخاري (١/٢٢/رقم٣٨)، وفي (٢/٦٧٢/١٨٠٢) من طريق يحيى بن سعيد، وفي (٢/٧٠٩/رقم١٩١٠) من طريق الزهري. ومسلم (١/٥٢٣/رقم٧٦٠) من طريق يحيى بن أبي كثير، كلهم عن أبي سلمة عنه به بنحوه بزيادة «ومن قام ليلة القدر إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»
1 / 22